http://www.zamzamworld.com/images/haj.gifفي هذه الأيام يقف الحجاج في عرفات يلبون الله ويكبرون،
"لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك"
وقلوبنا تهفو إليهم وتكبر معهم، "لبيك اللهم لبيك، لبيك لاشريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لاشريك لك"، هذا الدعاء الذي يردده الحجاج كل عام منذ نادى سيدنا إبراهيم في الناس بالحج....
ولكن متى كان ذلك ؟؟؟ ... دعونا نقرأ القصة معاً.
لما أرشد الله تعالى نبيه إبراهيم إلى مكان بناء البيت العتيق وأَذِنَ له ببنائه ليكون مكاناً خالصاً للذين يعبدون الله وحده لاشريك له، أمره سبحانه وتعالى أن ينادي في الناس يدعوهم إلى حج هذا البيت.
عجب سيدنا إبراهيم وقال: يارب، كيف أبلغ الناس وصوتي لايصل إليهم؟
فقال له تعالى: عليك النداء و علينا البلاغ. فقام على مقامه، وقيل على الصفا، وقيل على جبل أبي قبيس، ونادى: ياأيها الناس إن ربكم قد اتخذ بيتاً فحجّوه.
ويقال إن الجبال تواضعت حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض، وأسمع كل من أراد الله أن يسمعه، وأجابه كل شيء سمعه من حجر وطين وشجر، وكل من كتب الله أنه يحج من ذلك اليوم إلى يوم القيامة
(لبيك الله لبيك)
ومازال الحجاج يرددون هذا الدعاء بعد إبراهيم عليه السلام إلى زمننا هذا كلما حضر وقت الحج... وليس أحد يردد هذا الدعاء بغير تلك الأرض المقدسة.
كل عام وأنتم بخير
أضحى مبارك