السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأطلبن الفردوس الأعلى ما حييت
ما الهم الذي تحمله ؟ .. سؤال يطرق القلوب ..سؤال يبحث له عن مجيب !!! ..
(( و ما خلقنا السماوات والأرض و ما بينهما لاعبين))
إن النفس العزيزة .. تأبى أن تكون في دنايا الأمور ..فهي لا تريد أن تكون إلا في المعالي ... و لا تطلب إلا كل غالي .. سألت نفسي (العزيزة) ذات يوم : ماذا تريدين ؟
قالت: الجنة .
فقلت : و ما أعلى درجة فيها ؟
فقالت : الفردوس الأعلى .
قلت: كيف السبيل إليها؟
قالت: بتقوى الله مع تصحيح العقيدة وعدم الشرك وفعل أوامر الله واجتناب نواهيه.
قلت: و ما هو أسرع السبل إلى ذلك ؟
قالت: فعل ما كان يفعله أكرم الخلق وأفضلهم عند الله ؟
فقلت : ويحك !! ..من هم ؟
قالت: الأنبياء والمرسلين .
فقلت : و ما كان عملهم ؟
قالت : الدعوة إلى الله.
قلت : كأني بك تقولين بأن أفضل الأعمال هو الدعوة إلى الله .. وكأني بك يا نفس تقولين بأن أسرع الطرق الموصلة إلى الفردوس الأعلى هو ما كان يقوم به الأنبياء والمرسلين ... أليس كذلك ؟.
قالت : لا فض فوك !! ... بلى .. هو كما قلت .
فقلت لها (أي لنفسي العزيزة)!!! : لأطلبن الفردوس الأعلى ما حييت .. و لأبذلن للإسلام الغالي والنفيس.. ..
فقالت : هيه .. هيه
فقلت : و لأبذلن ما أستطيع لإرشاد البشر ولنقلهم من جور الأديان إلى عدل الإسلام .. ولأخلصن النصح للأمة .. حتى يرضى ذا العزة والجبروت..
فقالت : أسأل الله أن يؤيدك وينصرك ...فذاك أحلى هم ...!!!!
اللهم اني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم
واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم
علينا ان نساهم بنشر هذه الامور في المنتديات و غيرها ، فأجرها عظيم بإذن الله
وعلينا ان لا ننسى ايضاً ان نجتنب ما ننهى عنه ، وإلا كان ذنبنا عظيم و العياذ بالله
لا تحرمونا من ردودكم